وقائع جديدة.. بيراميدز يرد على بيان اعتذار حسين

وقائع جديدة.. بيراميدز يرد على بيان اعتذار حسين
(اخر تعديل 2023-07-24 20:40:21 )

علق هاني سعيد، المدير الرياضي بنادي بيراميدز، على اعتذار حسين الشحات، لاعب النادي الأهلي ، في بيانه الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أزمته الأخيرة مع نجم الفريق السماوي محمد الشيبي.

وكان بيراميدز قد حقق الفوز على نظيره النادي الأهلي بثلاثية نظيفة، في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة والعشرين بالدوري المصري.

بيراميدز يرد على اعتذار حسين الشحات في بيان رسمي

وقال سعيد في تصريحات جديدة التالي:

“إنه بالعودة لأحداث المباراة فإن حسين الشحات شارك بديلا عند الدقيقة ٧١ من عمر المباراة ولعب في الجانب الجبهة اليمنى للأهلي”.

“في حين أن محمد الشيبي كان يلعب في الناحية الأخرى من الملعب ولم يحدث بينهما أي احتكاك أو التحام حتى من أي نوع”.

“الشيبي غادر الملعب مصابا في الدقيقة ٧٣ أي بعد أقل من دقيقتين على نزول حسين الشحات للملعب “.

“وهو ما يؤكد أنه لم يحدث خلال تلك الدقائق أي التحام بينهما ينتج عنه ادعاء لاعب الأهلي بأنه تعرض للسب من جانب الشيبي”.

“وأتحدى أن تظهر لقطة واحدة في المباراة تجمع اللاعبين خلالها”.

“الفيديوهات المسجلة للواقعة واضحة وتثبت أن الشحات توجه لتحية جمهور الأهلي في ملعب الدفاع الجوي”.

“قبل أن يتوجه إلى دكة بدلاء بيراميدز ويذهب للشيبي الذي كان يهم بالانصات له، إلا أنه فوجيء به يجذبه ويصفعه”.

“ويوجه له السباب والشتائم حتى أصابه الذهول من هول ما حدث، ودليل ذلك أنه في الفيديو يؤكد أنه إذا كان يلعب وقت وجوده في الملعب لكان أصابه”.

“وهو دليل آخر على أن ادعاء لاعب الأهلي غير صحيح بالمرة، وأنها نية مبيتة لديه منذ مواجهة السوبر المصري بالإمارات”.

“أتحدى أن تكون هناك لقطة واحدة للاعبنا محمد الشيبي يهين الشحات أو يتعرض لأهله كما يقول في بيانه”.

“بل العكس أن الجميع شاهد ما فعله الشحات مع الشيبي عقب اللقاء”.

“وتم رصدها بعدسات المصورين الصحفيين وكاميرات الهواتف المحمولة لمعظم الإعلاميين والجماهير الذين حضروا اللقاء”.

“بل وما يدل أكثر من ذلك أن اللاعب لا يشغله سوى اللقطة وجماهير السوشال ميديا المتعصبين”.

“أنه في بيانه لم يتقدم بالاعتذار للاعب بيراميدز الذي أخطأ في حقه أو لناديه .. أو لأسرته وأطفاله وأمه وأهله”.

“الذين شاهدوا الشيبي في هذه اللقطة المشينة، دون مراعاة للحقوق والأصول الواجبة في ذلك”.

“وفقا للتربية المصرية وأخلاقياتها، والأصول العربية وتقاليدها، والشريعة الإسلامية وتعاليمها”.